السبت، 23 فبراير 2008

ابطال التحرير










قبل يوميين وصلني cD من احد الاصدقاء من القائمه الائتلافيه....جزاهم الله خير على هذا العمل الطيب...يعرض فلم بعنوان


((قصة وطن)). بل هو ايضا قصه ابطال شرفاء ...ورجال مواقف ...مشاهد هزت كياني...تمنيت لو كنت مولودا و شابا انذاك
بحمل السلاح مثلما فعل ابطال كيفان....الذين وضعوا الدين ثم الدوله فوق اي انتماء طائفي و حزبي. ليت من هم بامثال لاري و
عبد الصمد ان يتعلموا منهم.


سني +شيعي+ بدو +حضري= كويتي
معادله حققها اهل الكويت اثناء الغزو العراقي . وزاد تتمسكهم بها بعد الغزو العراقي. لدرجه ان احدى الكتاب الخليجيين كتب مقال يفيد فيه انه لم يشهد دوله خليجيه بهذا الروح من الوطنيه مثل دولة الكويت.(انظلونا)...بالسابق كان المواطن لمن يقول انا كويتي بفخر...كان يقصد من
ورى هالفخر هو الانتماء. اما الان اصبحت الكماليات و الامور الماديه سبب فخره!!!(ولا للتعميم)

ان ليوم التحرير معنى اعمق من رش الفان و (هز خصور و طق طبول) بل المعنى الحقيقي للاحتفال بهذا اليوم هو تذكير الشباب
بابطال التحرير الذين كاونوا كالجسد الواحد جمعهم حب الله ثم الوطن

يقول رسول الله المسلم للمسلم كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى



موقف يستحق الذكر:
كنا متجهين للطائف....فاذا بالسائق سعودي الجنسيه يشير باتجاه فندق على قمه الجبل و يسال: اتعلمون من كنا نشاهد هناك!!!
قلنا من؟؟ قال : لقد رزقكم الله بشيخ نحسدكم عليه انه الشيخ جابر لم يكن ليله ليل و لا نهاره نهار ....يمشي ذهابا و يابا و التلفون لم
يقع من يديه....فقلت: دمعة بابا جابر الله يرحمه .........(.صمت)اخنقتني العبره


لولا الله ثم ابوي جابر و رجال المقاومه و دول الخليج و مصر و USAو غيرهم لمسحت الكويت من الخريطه و اصبحنا متشتتين في تلك الدول............................فهؤلاء من يستحق ان نشكرهم


حفظ الله و كويتنا من كل مكروه

عيدي يا كويت