من فتره ليست بقريبه كنت متواجد بمحمية جبد التابعه لمعهد الكويت للابحاث العلميه . الهدف من تواجدي مشاركة سامي طالب كلية التربيه في اعداد تقريره بعنوان التنوع الاحيائي(الحشرات ) في البيئه الكويتيه , لا اخفيكم سرا انني تعومست بالروحه....؟ وكيف لا وزهيوي كلية التربيه مدحدح متوفر بحجم عائلي (فري سايز) ....بكل زمان ومكان .
وبينما كنا نتسكع في هذه المحميه ...وجدت منظر غريب ...اتطلعه من بعيد ....تقدمت بخطوات بطيئه نحو تلك( الحوطه)..مع اذكر الله بكل خطوه..فلا اعلم ماذا قد تخبئه ليي تلك الحوطه من مفاجئات ...اجهزه غريبه تملئ المكان ...غرف مهجوره ..الصرير اقلقني ..هدوء المكان ارعبني ..تجولت بين تلك الاجهزه ..حاولت افك تلك الرموز والطلاسم الموجوده على تلك الاجهزه ...حينها علمت انها محطه ابحاث علميه مهجوره من زمن ..انها حلم تهمش ...اخذت الصور تتقلب في راسي..علماءكويتيين ! ..اجهزه! ..خبراء من الخارج ! يا ترى كم اخذت الدوله بعاتقها لتوفير طاقه بديله لتدوير الكهرباء ...لمشورع فاشل كهذا
لمقترحين انشاء محطات لتوليد الطاقه باستخدام الرياح اقول : ( اول القرص واحترق ) ....خلصتوا من شمسنا الحنانه الي ما انفعت الحين رياح !